أثا ُرنا أمام مواجهة ثقافة الهدم
ظروف جائحة كورونا (19-covid) أخرت عقد الندوة حوالي 5 أشهر ولكن بفضل الله وحمد وتعاون المجلس البلدي القلعة تم تنفيذ جزء من برنامج التوعية بمخاطر هدم الآثار والتي هي ثروة للشعب الليبي بأكمله ويمكنها أن تساهم بشكل مباشر وكبير في صناعة السياحة. وسيستمر المركز الليبي للدراسات الأمازيغية في عقد هكذا ندوات وورش عمل بجبل نفوسة وبمناطق أخرى داخل وطننا الكبير ليبيا متى سنحت الظروف. ولكن يظل وجود منشورات مصاحبة لأي ندوة أو ورشة عمل لبعض ما نبه له الباحثين في الاثار والمهتمين بحمايتها سيكون عامل مساعد في تحقيق الأهداف. الآثار ثروة قومية للشعب الليبي متجدده وغير ناضبة، ولكن للأسف ما رسخه النظام السابق، نتيجة العقد النفسية لقائده، من ثقافة الهدم للمعالم التاريخية بطرابلس وغيرها من المدن كان للاستنقاص من قيمتها في نفوس الليبين/ـات. بل وصل الحد إلى غرس مفاهيم مظللة تروج بأن تاريخ ليبيا بدأ من 1969 وكل ما كان قبلها لا قيمة له…….