التكنولوجيا في خدمة لغة تامازيغيت
مقدمة:لا يمكننا اليوم تجاهل أننا نعيش في عصر التكنولوجيا، وهذا يفرض علينا التعاطي معها، ومعرفة أسرارها وولوج ثناياها. واليوم تتطلب منا التكنولوجيا بمميزاتها وعيوبها أن نتكيف مع ما قد يخدم لغتنا الأمازيغية، ونتجنب ما قد يضر بها وبنا. فالحاجة لتطوير اللغة الأمازيغية ونهضتها اليوم مسؤولية تقع على عاتقنا كمؤسسة بحثية، وتفرض علينا توظيف ما يتوفر من تقنيات تكنولوجية، لذلك كان الدافع لعقد هذه الندوة والتي ستكون متخصصة في مجال تقنيات التعليم عموماً وتطبيقاتها المصاحبة لخدمة اللغة، والتي تعتبر أيضاً استمرارية واستكمالاً لما طرح من نقاش بندوة سابقة في 19 نوفمبر 2019 تحت شعار: “تقنية التعلم عن بعد .. وتطبيقاتها على تعلم اللغة الأمازيغية”.
أهداف الندوة:
ستكون هذه الندوة مركزة من جميع النواحي بما في ذلك أهدافها، لذلك ستقتصر على عدد محدود من الأهداف، وضمن الأهداف العامة للمركز، وهي على النحو التالي:
التحول من التنظير بشأن تطبيقات التكنولوجية إلى مشاريع عملية تخدم اللغة الأمازيغية.
ترتيب أولويات المشاريع التطبيقية بحيث تعطي الأولوية للتي تساعد وتيسر تعلم تامازيغت وتعمل على انتشارها.
محاور الندوة:
بحيث يكون النقاش مركزاً ومحدداً ويحقق أهداف الندوة، ويخلص إلى أفكار عملية وتطبيقية، لذلك ستكون محاور الندوة مختزلة في محورين فقط، وسيقتصر النقاش حول هاذين المحورين واللذين هما:
مجالات التعليم عن بعد،
تطبيقات عملية لتعليم القراءة والكتابة الأمازيغية.
المستهدفين بالحضور:
سيقتصر الحضور على المتخصصين في التكنولوجيا والمهتمين باللغة الأمازيغية، بحيث نرتقي بمستوى النقاش لدرجة تساعد على الوصول إلى ما يصبو له المركز من تحقيق أحد أهدافه العامة والمتمثلة في: “توظيف التكنولوجيا لخدمة تامازيغيت” وأهداف الندوة الخاصة المذكورة أعلاه، وبحيث تكون حصيلة المداولات مع اختتام الندوة تقديم مقترحات لمشارع تطبيقية تخدم اللغة الأمازيغية وتعمل على توسيع انتشارها.
فمن هذا المنطلق سيتم توجيه دعوات إلى المشاركين بشكل شخصي ولعدد محدود جداً من المتخصصين المهتمين، وحسب ما يستقبل المركز من ترشيحات مدروسة ومقنعة.
المكان والزمان:
مقترح عقد الندوة يوم ( السبت 27 مايو) أو يوم ( الأحد 28 مايو ) 2023 بمقر المركز، وستنطلق أعمال الندوة على تمام الساعة 10 صباحاً.
أ.د. فتحي سالم أبوزخار
مدير عام المركز الليبي للدراسات الأمازيغية