أثارُنا أمام مواجهة ثقافة الهدم … يخربون آثارهم بأيديهم
ⴰⵙⵎⴻⴽⵜⴰⵢ ⵏⵏⴻⵖ ⵎⴳⴰⵍ ⵓⴷⴻⵎ ⵏ ⵢⵉⵔⴷⴰⵍ …. ⵜⵜⵚⵓⵟⴰⵏ ⴳ ⵓⵙⵎⴻⴽⵜⴰⵢ ⵏⵏⵙⴻⵏ ⵙ ⵉⴼⴰⵙⵙⴻⵏ ⵏⵏⵙⴻⵏ
اسمكتاي ننغ مـﮕـال ؤدم ن يردال ….تتصوطان ـﮕ ؤسمكتاي ننسن س ايفاسن ننسن
13 /3/2021 القلعة بمسرح مدرسة علي أحمد القلعاوي الثانوية
يعتزم المركز الليبي للدراسات الأمازيغية ، بالتعاون مع وبرعاية المجلس البلدي القلعة، وبالاشتراك مع المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا، تنظيم ندوة حول التوعية بأهمية آثارنا بجبل نفوسة .. الآثار ثروة قومية علينا أن نساهم جميعا مختصين ومهتمين ونُشطاء في المحافظة علينا وترميمها وتطويرها.
كلمة المركز الليبي للدراسات الأمازيغية:
بقصف المدينة القديمة مع بداية السنة الماضية في 2 مارس 2020 والتي تضم تاريخ العاصمة برمته اليوم الممتدة جذوره إلى ألأمس البعيد والماضي السحيق، دليل على وجود مخطط لطمس تاريخ ليبيا وإعادة صياغة له بشكل يمسح معالم الهوية الوطنية
الجميع يعلم بأن جبل نفوسة يفتقر لمشاريع تنموية بالرغم مما يتملكه على أرضه من كنوز لمباني تاريخية وعمارة قديمة متميزة قد تبعث في المنطقة روح التنمية وتساهم في خلق استقرار لو وجدت من أهتم بها. إلا أنه وعوضاً عن الاهتمام نجد الإهمال الذي تفاقم والجهالة ضربت اطنابها فغرست وبحجج واهية أن تحفر الكثير من المشاهد والأضرحة بحجة البحث عن الكنوز فتحول بعض ساكنة الجبل الجهلة إلى معاول هدم للكنوز التاريخية التي يزخر بها جبل نفوسه، وهذا ما يذكرنا به القرآن الكريم حيث يقول: ” يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار “سورة الحشر آية 2.. زد على ذلك محاولة النظام السابق وبشكل خبيث وبحجة العمران مسح معظم معالم جبل نفوسة بتحويله لطرق مزدوجة وجزر دورات ومحطات وقوف للسيارات. العوالم الجديدة في أمريكا وكندا وأستراليا بجميع عواصمهم تجد الحفاظ على المدن القديمة وبعضها عمرها بضعة قرون من الزمن (old Sydney, old Montreal, old Washington) فهل سنجد من خلال هذه الندوة التي نحن بصدد الإعداد لها مُبصرين ومتبصرين بأهمية الحفاظ على آثارنا القديمة وقرانا التاريخية؟
الخلفية القانونية والهدم بمبررات وهمية:
استنادا إلى قرار اللجنة الشعبة العامة (سابقاً) رقم (296) لسنة 2007 بشأن تحديد تبعية بعض المدن والقرى التاريخية لجهاز إدارة المدن التاريخية ،
وإلى تعميم قرار مدير عام جهاز حماية المدن التاريخية رقم (34) لسنة 2019 م بشأن إنشاء السجل الوطني للمعالم والمباني التاريخية بهدف الحصر والحماية ، تطبيقا للقانون رقم (3) لسنة 1995 م.
والمعمم على عمداء البلديات من قبل معالي وزير الحكم المحلي المفوض بخطاب يحمل رقم ح.م./223 وبتاريخ 9 يناير 2020 .
بل تم مؤخراً وتحديداً يوم الأربعاء الموافق 15 يوليو 2020 م ، عقد اجتماعاً تقابلياً بديوان المجلس بالعاصمة طرابلس ، بين رئيس لجنة الإدارة والحكم المحلي بمجلس النواب الليبي السيد “عبد الوهاب زوليه” ، وكذلك النائب الأول لرئيس المجلس السيد “جلال الشويهدي” مع المجلس البلدي بنغازي ، ومن بين ما تم مناقشته وتحديداً النقطة الرابعة:
“تفعيل القوانين الخاصة لحماية المباني والمقار الأثرية من الاعتداءات وتعمّد تغيير معالم المدينة القديمة” .
فعوضاً أن نرى الترميم والحماية نجد العكس تماماً ففي ظل حجج واهية تتم عمليات هدم لكنوز جبل نفوسه تآمرت عليه عدة مبررات وأسباب واهية تتلخص في ألأتي:
• يرى بعض ساكنة طرابلس التعويض عن ضيق سكناهم بها وغلاء أسعار الأ{ض ببناء منزل شاهق وضخم وسط قرية مرتمية في حضن الجبل لقرون، ويكون البناء على حساب تدمير عدد من البيوت القديمة، بل والأنكى من ذلك ما يخلفه هذا الهدم من اشكاليات اجتماعية لا حصر لها.
• في ظل النفاق الاجتماعي يتهاون البعض بالتنازل عن البيوت القديمة، وخاصة المهجورة، بحجة جذب الأهالي من العاصمة للاستقرار في مدن جبل نقوسه.
• غياب التخطيط الواضح للمناطق التجارية ساهم في تفشي ظاهرة المحلات المبعثرة فدخلت للقرى وهدمت بيوت وكهوف قديمة من أجل دكان ولو كان لبيع السجائر .
• غياب المسؤولية القانونية من قبل البلدية ومكاتب السياحة و الثقافة وحماية المدن التاريخية.
• تقاعص مؤسسات التعليم عن القيام بدورها التربوي والأخلاقي تجاه الهوية المكانية والحفاظ على التراث والمباني التاريخية.
• عدم انتباه الأعلام لكوارث البناء العشوائي وهدم المباني التاريخية بجبل نفوسة.
لماذا التحضير للندوة؟
نتيجة لعدم انتباه الأعلام، خاصة الإذاعات امحلية لمدن جبل نفوسة، لكوارث البناء العشوائي وهدم المباني التاريخية بهذا الجبل التاريخي
إضافة إلى ما لوحظ من غياب لذا ساكنة جبل نفوسة الوعي بأهمية الآثار التي تحضنها منطقة جبل نفوسه والتي قد تعتبر مادة خام لصناعة السياحة ، وبحكم أن أحد أقسام المركز العلمية : “الأثار والطوبونوميا” فقد أرتأي المركز الليبي للدراسات الأمازيغية إقامة ندوة حول أهمية الآثار ومواجهة ثقافة الهدم وذلك لغرض تحقيق الأهداف التالية:
1) الاطلاع على القانون رقم (3) لسنة 1995 م، وقرار مدير عام جهاز حماية المدن التاريخية رقم (34) لسنة 2019 م بشأن إنشاء السجل الوطني للمعالم والمباني التاريخية بهدف الحصر والحماية.
2) الارتقاء بوعي ساكنة جبل نفوسة لتقدير أهمية المحافظة على القرى القديمة وترميم ما يمكن ترميمه أو تركه والحفاظ على الحالة التي عليها .
3) حث البلديات ومكاتب حماية المدن التاريخية للقيام بدورهم في التصدي للتشويه والأذى البصري الذي يحدثه البناء الحديث وسط القرى القديمة والارتدادات التخريبية من تحويل بعض الكهوف القديمة إلى مجمعات لآبار سوداء وغيرها.
المستهدفين بالحضور:
سيكون المستهدفين بالحضور المسئولين في البلدية وقطاعات السياحة والثقافة والتعليم، والمتاحف وحماية المدن التاريخية والإعلام. ويمكن تلخيص وتحديد المستهدفين على النحو التالي:
لجنة الحماية من كورونا
المجلس البلدي
مكتب حماية المدن التاريخية،
مكتب التخطيط العمراني ،
مكتب السياحة، والشرطة السياحية،
المتاحف التاريخية،
برنامج الندوة:
10 صباحاً: كلمة الافتتاح: المجلس البلدي القلعة.
10:15 عرض ورقة علمية للباحث رمضان الشيباني.
10:40 عرض تقرير لمنظمة تيرا
10:50 مداخلة مكتب التخطيط م.نوري عبازا
11:00 كلمة المركز.
11:10 فتح باب النقاش،
12:00 بوفي مرطبات ومشروبات ساخنة وباردة
الختام والتوصيات : الواحدة ظهرا