ندوة بعنوان: تقنيات التعلم عن بعد
ينظم المركز اللدراسات الأمازيغية
ammas alibi I tizrawin n tmazivt
ندوة بعنوان: تقنيات التعلم عن بعد .. وتطبيقاتها على تعلم تامازيغت
ⵜⵉⵜⵉⴽⵏⵉⵜⵉⵏ ⵏ ⵓⵍⵎⴰⴷ ⴰⵏⵎⴻⴳⴳⴰⴳ … ⴷ ⵢⵉⵙⵏⴰⵙⴻⵏ ⵏⵏⴻⵙ ⴳ ⵓⵍⵎⴰⴷ ⵏ ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵜ
والتي ستقام بمقر المركز الكائن بشارع الطلح بمنطقة الصريم يوم الثلاثاء الموافق 19 نوفمبر 2019
والدعوة موجة لجميع المتخصصين في الاتصالات و التعليم عن بعد والمهتمين بلغة تامازيغت
استخدام الاتصالات و تقنية المعلومات في المحافظة على و انعاش اللغات المهددة بالانقراض:
ما هي فرص اللغة الامازيغية
تجميع وعرض / أ.د. سعيد ابراهيم الختالي
عدد اللغات في العالم يقدر ما بين 6000 الى 7000 لغة, وحسب تقديرات اليونيسكو فان 43% منها مهدد بالانقراض.
اسبات تراجع استخدام لغة معينة عديدة منها :
- عدم وجود منفعة اقصادية في تعلمها و استعمالها.
- استخدام لغة بديلة لها ينظر اليه كنوع من الرقي في السلم الاجتماعي.
- عدم وجود كتب و وسائل تعلم و لا تدرس في المدارس.
- اللغات المهددة عادة تحتوي على عدة لهجات وليس لها لغة معيارية.
- لا تدرس في الجامعات و مؤسسات التعليم العالي.
الان اللغة الانجليزية اصحبت هي اللغة المهيمنة الرئيسية وخاصة بعد انتشار التقنيات الحديثة التي تستخذم اللغة الانجليزية كويسلة للتعامل معها. ونفس التقنيات يمكن استخدامها لانقاد اللغات المهددة بالانقراض.
ان المحافظة على كافة اللغات مهم جدا بإعتبارها ارثا عالميا و بفقدانها يضيع جزء من الثقافة العالمية و الارث الانساني للابد. وان اللغة هي وسيلة للتواصل الاجتماعي و لتحديد وتعريف هوية الجماعة.
تطور وسائل الاتصالات الرقمية و التطبيقات التي اتت معها ستساعد في المحافظة على اللغات المهددة و في تعلمها و نشرها و حتى اعادة تنشيطها و تطويرها من جديد.
اعادة تنشيط او انعاش اللغة تحتاج الى خطوتين
1- تعليم اللغة لمن يجهلها.
2- تشجيع من يتقنها ومن تعلمها بات يستخدموها في مجالات مجالات حياتهم اليومية.
كان هناك خوف من ان انتشار التكنولوجيا و خاصة الرقمية و دخولها لكل بيت بان تخلق حاجز بين من يطورونها ويملكونها و من لا يملكونها بما يسمى بالحاجز الرقمي, الا ان التطور في الاتصالات و التطبيقات الرقمية من حواسيب و هواتف محمولة سيساهم في تعلم و تطوير اللغات و إيصلها الى اكبر عدد من الراغبين باقل تكلفة .
من الاساليب الاقدم في للمحافظة على اللغات كانت محطات الاذاعة المحلية و الافلام و الاغاني و الموسيقى.
مع انتشار شبكة الاترنيت و تطبيقاتها و الحواسب و الهواتف المنقولة, فتحت افاق كثيرة للاسغلالها لمن يرغب في تعلم اللغات الحية و المحافظة على اللغات المهددة بالاضمحلال والانقراض.
في هذا المجال توجد مجهودات فردية ومجهودات فرق صغيرة, مثل القواميس على النت و قواميس على هيئة pdf و فيديوهات تساعد على تعلم اللغة ومنها ما هو مصمم للاطفال على في صورة أغاني وقصص.
الشركات المتخصصة طورت تطبيقات على نظام الاندرويد الخاص بالهواتف النقالة مخصص لتعلم اللغات. وتوجد مواقع على النت تساعد على تعلم اللغات.
من ضمن المواقع موقع يسمى التعليم بمساعدة الحاسب (CALL)و ذلك باستخذام الحواسيب في المشاهدة و الاستماع و التسجيل و اعادة الاستماع لتصحيح النطق و التفاعل مع الموقع الالكتروني لاجراء الاختبارات و التقييم. كذلك وفرت التقنيات الحديثة ما يسمى بالتعليم الالكتروني وفيه تستخدم الحواسيب و الاجهزة الالكترونية و النت في مساعدة الطالب داخل الفصل.
والان انتشر التعليم عن بعد وفيه يتم ربط الطالب بالاستاذ في نقل حيى عبر الشبكة مع امكانية التفاعل الحي بينهم . استحدثت مشاريع دولية ترعاها اليونيسكو و برامج تشترك فيها الجامعات و تعقد مؤتمرات دولية خاصة باللغات المهددة. ومن ضمن المؤتمرات الخاصة باللغات المهددة, مؤتمر يعقد تحت رعاية جامعة كامبردج و الان في سنة 2019 يعقد في نسخته الثامنة. https://en.iyil2019.org/…/postgraduate-linguistics…/
من ضمن المشاريع الخاصة باللغات المهددة, مشروع اللغات المهددة برعاية شركة Google او (Endangered Language Project) و (Language Landscape) مع وجود مشاريع اخرى, الغرض منها تجميع اللغات من مصادرها بمساعدة المهتمين بالموضوع و تعلمها و الرجوع اليها في حالة الحاجة.
هناك دراسات علمية لنمذجة اللغات بمساعدة برمجيات تعتمد على علوم الاحصاء لمحاولة تحليل اللغة وكيف كانت قديما حسبما هو معروف الان و محاولة التنبؤ بما ستؤول اليه في المستقبل.
كما توجد برامج للمتابعة تستغل التغريدات في تويتر من لغة معينة لربط الكلمات و التركيبات اللغوية لتلك للغة.
توجد برامج لتجميع المشاركات من قبل الجمهور و الجامعات و الجهات البحثية الحكومية المهتمة عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي لغرض انعاش اللغات مثل مشروع تكوين قاموس انجليزي بالينيزي و هي لغة اندونيسية.
التوصيات بالنسبة للغة الامازيغية:
- يوصى بتكوين جسم للتواصل مع الجامعات و المؤسسات الدولية المهتمة بالمحافظة على و انعاش اللغات المهددة مثل جامعة كامبردج و غيرها, و المشاركة في المؤتمرات الخاصة بها.
- التعرف على المشارع الخاصة بالمحافظة على اللغات و المشاركة فيها و الاستفادة منها.
- تكوين مكتبة الكترونية لتجميع المواد و توزيعها على مراكز اصغر و على المدارس والمهتمين بالموضوع.
- تسجيل القصص و الاغاني للأطفال لتعليم الأطفال و للرجوع اليها في المستقبل و توزيعها لاصحاب الاهتمام بالموضوع.