مؤتمر علمي حول تجربة تدريس لغة تمازيغت
ملخص عام
عاشت لغة تمازيغت في ليبيا تحتضر لعدة قرون، ودخلت في غيبوبة بعدة مدن، ومع بدايات سنة 2011 بدأت تمازيغت تستعيد أنفاسها حيث بدأ تدريس تمازيغيت خلال حرب التحرير ببعض المدن الناطقة بتمازيغيت بجبل نفوسه. وبصدور قرار رقم 18 الصادر عن المؤتمر الوطني العام انتشر تدريس تمازيغت بعدة مدن. وبات لزاما اليوم تقييم تجربة تدريس تمازيغت. لذلك فإن تجربة تدريس لغة تمازيغت في ليبيا ولمدة خمسة سنوات على التوالي جديرة بأن تلقى الاهتمام الجاد من خلال عرضها على مشرحة البحث والدراسة.
وقد ارتأى المركز الليبي للدراسات الأمازيغية أن ينظم مؤتمراً علمياً يلتقي فيه نخبة من أعضاء هيئة تدريس لغة تمازيغت بليبيا بحيث يتم من خلاله استعراض تجربة تدريس تمازيغت بكل ما فيها من نجاحات، وحتى اخفقات، أملا في تحسس بعض المقترحات كحلول من شأنها أن تطور هذه التجربة التي وُلِدت بشكلٍ عسير بعد أن نام مولود تعليم اللغة لعدة قرون.
خلال المؤتمر سيتم استعراض مجموعة من أوراق العمل التي ستهتم بعرض ومناقشة المحاور التالية: