وتوصيات المؤتمر العلمي حول تجربة تدريس لغة تمازيغت

وتوصيات المؤتمر العلمي حول تجربة تدريس لغة تمازيغت

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

قومزوار أخسغ أدملغ تانميرت نون ؤكول فمانت يوسدانغد د يوط قدنغ د يللا ئيدنج أسا ق كاباو ق تزقا ناماس نإيدلس ..

  • أس داس دامقرار قو مزروي نسغري انتمازيغت .. أسا نخس أناكز ئيد أنبعطنغ الي نوطاس قوسغري انتمازيغت مي ددروس ..
  • دمي ديس طابرات أخسع اتسيوطغ لستما نيسلمادين دايتما ئيسلمادن     أطفت ق ماتا توطم دماتدجمش شرا اونير لتمدفرت ..
  • المنظومة نوسغري مي ياتبد ئيد نسغري ن تمازيغت .. نتشين ئيمازيغن مانت يايبد ئيد نوسغري ن تمازيغت بس انفغ سق أطان نتكركاس د طاطاس فبعطنغ ديدان فالعفايس نغ.

السادة المحترمون أقسام لغة تمازيغيت بمكاتب التعليم بالمدن الناطقة بالأمازيغية، وقسم اللغة ألأمازيغية بكلية التربية زواره .. أزول فلاون

نلتمس العذر لمن يتمكنوا من الحضور بالأمس يوم انعقاد المؤتمر، بسبب الظروف الأمنية أو نتيجة لرداءة الطقس (ضباب وأمطار غزيرة) ..

عليه نرجو من الجميع الإطلاع على مسودة الخلاصة والتوصيات وإبداء الرأي خلال فترة لا تتجاوز أسبوع من تاريخ النشر .. وعدم تقديم أي ملاحظات بالخصوص يعني الموافقة على صيغة الخلاصة والتوصيات .. مع الشكر تانميرت

فتحي أبوزخار

مسودة خلاصة وتوصيات المؤتمر العلمي حول تجربة تدريس لغة تمازيغت يوم السبت 21 أكتوبر 2017 بالمركز الثقافي بكاباو

بدأت أعمال المؤتمر على تمام الساعة الحادية عشر والنصف وافتتحت الجلسة بكلمة المجلس البلدي كاباو ألقاها الأستاذ/ محمد شريحة أكد فيها على أهمية تدريس اللغة الأمازيغية وعلى مسؤولية الجميع تجاهها ثم تبعتها بكلمة للأستاذ/مراد مخلوف مدير مكتب الثقافة والمجتمع المدني كاباو والذي أكد على الدور المهم الذي يمكن أن تلعبه الثقافة كداعم لتدريس لغة تمازيغت. وقبل أن يفسح المجال إلى تقدم مداخلات أقسام اللغة الأمازيغية أكد مدير المركز الليبي للدراسات الأمازيغية على أن ما حققته أقسام لغة تمازيغيت من نجاحات في ارساء قواعد بنيان تدريس اللغة الأمازيغية يعتبر انجازا عظيما ويبقى التحدي الأعظم هو المحافظة على تلك النجاحات وعدم التقهقر إلى الخلف. كما ويجب أن يتم عرض تدريس لغة تمازيغيت بصورة جذابة ومشجعة على تعلمها قراءة وكتابة.

من خلال سرد مداخلات أقسام لغة تمازيغت تحوصلت جملة من الملاحظات نوردها على النحو التالي:

  • يوجد تجربين لتدريس لغة تمازيغت: تجربة الجزائر التي بدأت بتدريسها بالجامعات وبذلك تم تأهيل كوادر كانت قادرة على القيام بدورها عند الانتقال إلى تدريس لغة تمازيغيت بمراحل التعلم الأساسي والثانوي. أما تجربة المغرب فهي شبيهة بتجربتنا في ليبيا فقد بدأت من التعليم الابتدائي وصارت تتدرج إلى المستويات الأعلى. وربما نحتاج اليوم إلى السير في خطين متوازيين للاستمرارية في تعليم تمازيغيت بالمرحلة الابتدائية، ومع ضرورة فتح أقسام للغة تمازيغيت بكليات الآداب والتربية الجامعية.
  • طرحت فكرة توأمة بعض المدارس مع نظيراتها في تدرس لغة تمازيغيت، ولا ضير في خوض مثل هذه التجارب.
  • بالرغم من صدور قانون المؤتمر الوطني العام رقم 18 لسنة 2013 بشأن الحقوق الثقافية للأمازيغ والذي تم قبوله سياسيا في ليبيا إلا أنه مازالت الدولة الليبية غير جادة في تبني ذلك فعليا وترجمته في عمل لدعم تدريس لغة تمازيغت .. وتستمر الحاجة إلى ألأتي:
    • فتح أقسام اللغة الأمازيغية بكليات الآداب والتربية.
    • ترشيح للدراسة بالخارج للدراسات عليا وجامعية مبعوثين في مجال اللغة والثقافة الأمازيغية.
    • مازال اساتذة لغة تمازيغت في حاجة لدورات تقوية بالداخل والخارج.
    • ضمن إطار التحسين المستمر يجب تكليف لجان مختصة في المجال التربوي واللغوي لمراجعة ما انتج من كتب خلال 5 السنوات الماضية.
    • يجب تكليف متابعين ومفتشين لمتابعة التدريس

 

مما لاقى الإستحسان والقبول التوصيات التالية:

  • عبر المشاركون عن قلقهم في عدم نزول مادة لغة تمازيغت بموقع وزارة التعليم، ضمن قائمة المواد التي يتم تدريسها، ويطالبون بالتحقيق في خلفيات هذه الواقعة.

فيما يخص تكييف المناهج مع البيئة المحطية أكد الجميع على ألأتي:

  • تعتبر الملاحق من الوسائل التي يمكن لجميع استاذة لغة مازيغت،وبالتنسيق مع أقسام لغة تمازيغت، تبسيط المادة العلمية للطلاب وجعل المنهج الدراسي أكثر جاذبية. كذلك قد تكون من الوسائل التي يمكن بها مساعدة أولياء الأمور على المساهمة في متابعة الطلبة ودعمهم في استيعاب الدروس.
  • يجب الاهتمام بالأنشطة الرياضية والموسيقية والفنية بحيث تكون داعمة لتدريس تمازيغت، وهذا يتطلب تكليف أستاذ/ة النشاط غير رافض لتدريس تمازيغت. بل تم التأكيد على ضرورة أن تتناغم البيئة المدرسية وكذلك قاعات تدريس تمازيغت مع الثقافة الآمازيغية.
  • عبر المشاركون على استياءهم من رفض قبول انتقال طلبة بمدارس بطرابلس نسبب أن صحائفهم تحمل نتيجة مادة اللغة الأمازيغية، وكذلك خفض عدد حصص تدريس الأمازيغية إلى حصتين وبدون الرجوع لأقسام لغة تمازيغت ومكاتب التعليم التابعين لها وهم يتأملون أن ترفع إلى 5 حصص أسوة باللغة العربية والانجليزية. وأكد الجميع على ضرورة أن يصدر تعميم بالخصوص من الوزارة تؤكد فيه على مخالفة ذلك للقانون.
  • يوجد ضعف في التوجيه والمتابعة وربما هذا ناتج عن عدم الرغبة في القيام به الأعمال، فقد يكون تكليف موجهين لمتابعة تدريس اللغة هو الحل.
  • يوجد تناقض صارخ بين تدريس لغة تمازيغت وبين بعض مفردات مواد أخرى مثل التاريخ، والجغرافيا، والتربية الوطنية مما يخلق عدم توازن نفسي واجتماعي ويتطلب مراجعة حقيقة لمفردات ومحتويات مناهج تلك المواد. وتبقى أيضا مسؤولية الوزارة في تكليف مراجعين بالخصوص.

رفعت الجلسة على تمام الساعة الثانية وخمسة وأربعون دقيقة